أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

⚠️ تحذير هام


إن المعلومات المقدمة في هذه المقالة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا يُقصد بها تقديم مشورة طبية أو تشخيص أو علاج لأي حالة صحية.

نوصي بشدة بعدم اتخاذ أي قرارات علاجية أو دوائية دون استشارة طبيب مختص أو صيدلي مؤهل.

موقعنا هنا معلومات دوائك لا يتحمل أي مسؤولية عن أي نتائج تنتج عن الاعتماد على المعلومات الواردة هنا.

الآزاثيوبرين وأضراره المحتملة على الجسم

الآزاثيوبرين وأضراره المحتملة على الجسم


الآزاثيوبرين هو دواء مثبط للمناعة يُستخدم في علاج أمراض المناعة الذاتية ومنع رفض الأعضاء المزروعة. ورغم فوائده العلاجية، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية التي تتطلب الحذر والمراقبة.

تأثير الآزاثيوبرين على نخاع العظم

من أخطر أضرار الآزاثيوبرين تأثيره على نخاع العظم، حيث يمكن أن يسبب نقصًا في إنتاج خلايا الدم المختلفة، مما يؤدي إلى:

• نقص خلايا الدم البيضاء: يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

• نقص خلايا الدم الحمراء: قد يسبب فقر الدم والشعور بالإرهاق.

• نقص الصفائح الدموية: يؤدي إلى زيادة خطر النزيف والكدمات.

تأثير الآزاثيوبرين على الكبد

يؤثر الآزاثيوبرين على الكبد، ويمكن أن يؤدي إلى:

• ارتفاع إنزيمات الكبد: مما قد يُشير إلى ضرر بالكبد.

• التهاب الكبد: وفي حالات نادرة، قد يتسبب في إصابة الكبد بأضرار خطيرة تتطلب التوقف عن الدواء.

زيادة خطر الإصابة بالأورام

نظرًا لتثبيطه لجهاز المناعة، يرتبط استخدام الآزاثيوبرين على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة ببعض الأورام السرطانية، خاصة أورام الجلد والجهاز اللمفاوي.

اضطرابات الجهاز الهضمي

قد يؤدي الآزاثيوبرين إلى آثار جانبية في الجهاز الهضمي، مثل:

• الغثيان والإسهال.

• ألم المعدة: وقد يؤدي أحيانًا إلى التهابات في المعدة والأمعاء.


ملاحظة: يجب على المرضى الالتزام بمراقبة وظائف الدم والكبد بانتظام أثناء استخدام الآزاثيوبرين، واستشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية لضمان الاستخدام الآمن لهذا الدواء.
تعليقات