ستة أخطاء أكتر شيوعا عند تناول الدواء وجب معرفتها

ستة أخطاء أكتر شيوعا عند تناول الدواء وجب معرفتها



الأخطاء الأكتر شيوعا عند تناول الدواء



الدواء الذي يتم تناوله بشكل غير صحيح يمكن أن يكون دو مفعول قوي او ضعيف. إذا تم تناول العديد من الأدوية بشكل غير صحيح، فمن الممكن أيضًا حدوث تفاعلات غير مرغوب فيها. سنوضح لك كيفية تناول الدواء بشكل صحيح وتجنب الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يقع فيها المرضى لكي تستفيد من الأدوية حسب الرغبة، يجب أن يتم تناولها بشكل صحيح. ولكن ماذا يعني ذلك بالضبط؟ وما الأخطاء التي يجب عليك معرفتها؟


1. توقيت اخد الدواء
ليس من السهل أن تتذكر دائمًا توقيت تناول الدواء. في بعض الأحيان يتم تناوله في وقت مختلف عن الوقت الذي وصفه الطبيب.

ولهذا السبب فإن الوقت مهم عند تناوله، حيث تخضع وظائف الجسم والتمثيل الغذائي للتقلبات اليومية. اعتمادًا على الوقت من اليوم، بحيت تكون فعاليته بشكل أفضل أو اعراض جانبية أقل. على سبيل المثال لا الحصر يتم تناول أدوية ارتفاع مستويات الكوليسترول في المساء، لأن الكوليسترول يتم إنتاجه بشكل رئيسي في الجسم ليلاً. ومع ذلك، فمن المنطقي عادة تناول مستحضر الكورتيزون في الصباح لأن هذا هو الوقت الذي يكون فيه إنتاج الكورتيزون في الجسم أقل اضطرابًا. 

وتكون أدوية حرقة المعدة أكثر فعالية قبل الخلود إلى النوم ، وذلك بسبب تدفق حمض المعدة عند وضعية الاستلقاء بسهولة إلى المريئ.


2. الجمع الخاطئ بين الأدوية والوجبات
الشيء الرئيسي هو أن الدواء يتم تناوله، كما يعتقد بعض الناس - وهم لا يدركون أن طريقة تناوله تلعب دورًا مهما.


وبالتالي فإنه عليك معرفة أن كون معدتك فارغة أو ممتلئة تلعب دورا مهما في مدى فاعلية الدواء.

سواء كنت تتناول الدواء على معدة فارغة، قبل أو مع الطعام، فإن ذلك يؤثر على ألية عمل الدواء.
يتم تناول بعض الأدوية على معدة فارغة. وتشمل مايلي : الأدوية التي تتسرب بسرعة إلى الدم أو التي لا ينبغي أن تتأثر مكوناتها النشطة بالطعام. يتم تحمل بعض الأدوية بشكل أفضل عند تناولها مع الطعام. والبعض الآخر لا يمكن أن يتطور تأثيره إلا إذا كان هناك فاصل زمني بين الأكل. لذلك، تناول أدويتك تمامًا كما وصفها لك طبيبك.


3. توقيت تناول الدواء
معظم المرضى لا يدركون أن هناك فاصل زمني معين بين أخد جرعات الدواء.

لماذا يعد الانتظام ضروريًا عند تناول الدواء؟
يجب إعطاء الدواء للجسم بانتظام وعلى فترات زمنية معينة حتى يتم دائمًا تحديد جرعات المادة الفعالة للدواء في الدم على النحو الأمثل. على سبيل المثال : "مرتين في اليوم" تعني كل اثنتي عشرة ساعة أي صباح و مساء. و كل ثماني ساعات أي صباحًا، غداء، مساءًا.

و يتم تحديد مدة تناول الدواء من خلال الوقت الذي يستغرقه الجسم لتكسير المادة الفعالة حتى تتسرب إلى الدم و إذا تم تناول الدواء مرة أخرى في فترة زمنية قصيرة جدًا، فستزداد كمية المادة الفعالة ويمكن أن تزداد الأعراض الجانبية. ومع ذلك، إذا كانت الفترة الزمنية طويلة جدًا، يكون تركيز المادة الفعالة في الدم منخفضًا جدًا. وبانتظام كما هو موصوف أي في نفس الوقت، فإن تركيز المكونات النشطة في الدم يظل مستقرًا.


4. تناول كمية قليلة جدًا من السوائل
إذا تم تناول الأدوية مع كمية قليلة جدًا من السوائل، فقد يؤثر ذلك على فعاليتها، أو قد يسبب ضررًا في بعض الحالات.

لماذا تعتبر السوائل مهمة عند تناول الدواء؟
يجب أن تأخد الدواء مع كمية كافية من السوائل - ويفضل أن يكون ماء معدني نقي. وهذا يسمح لك ببلع الحبوب أو الكبسولات بسهولة إلى المعدة، لتهضم بسرعة.

إذا تناولت الدواء مع كمية قليلة جدًا من السوائل، فقد يعلق في المريء ويؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي.


5. تفاعلات الأدوية
بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة، يتناول العديد من المرضى الأدوية والمكملات الغذائية والعلاجات العشبية التي اشتروها بأنفسهم - وينسون إخبار طبيبهم بذلك.

كيف تؤثر الأدوية الاخرى على بعضها البعض ؟
إذا تم تناول عدة أدوية في نفس الوقت، فمن الممكن أن تحدث تفاعلات بينها. و أيضا الأدوية التي يتم شراؤها ذاتيًا دون وصفة طبية كمثال : الخلطات العشبية بالإضافة إلى المكملات الغذائية من الصيدليات أو الإنترنت يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير على الدواء الموصوف من قبل الطبيب. وهذا يمكن أن يعزز أو يضعف الفعالية المرجوة من الدواء. و في بعض الحالات، لا يكون للدواء أي تأثير على المرضى .


6. التوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسك
ليس من المفهوم دائمًا للناس العاديين سبب ضرورة تناول الدواء على الإطلاق أو لماذا لا يزال مناسبًا على الرغم من تحسن الأعراض أو اختفائها.

لماذا تعد وصفة الطبيب أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الفعالية
لكي يكون العلاج فعالاً، يجب عليك تناول كما وصفه لك الطبيب بانتظام وبشكل صحيح. لا تتوقف أبدًا عن تناول أدويتك من تلقاء نفسك حتى لو كنت تشعر بالتحسن. 

وعلى الرغم من أن بعض الأدوية يمكن أن تحدث تحسنًا سريعًا، إلا أن الأمر يستغرق وقتًا يحدده الطبيب للتأكد من عدم عودة الأعراض بعد توقفها . بالنسبة للأدوية الأخرى قد يؤدي إيقاف العلاج مبكرًا إلى عواقب وخيمة كمثال المضادات الحيوية.

تحدث إلى طبيبك إذا كنت غير راضٍ أو لا تفهم سبب حاجتك للدواء. و إذا كنت تأخد العديد من الأدوية على مدى فترة طويلة من الزمن، فنحن ننصحك بزيارة الطبيب للتشاور معه.  


تحذير هام

هل نسيت تناول الدواء؟ لا تتناول جرعة مضاعفة في موعد الحرعة القادمة! للمزيد من المعلومات إستشر الطبيب المختص.

"لا تتوقف أبدًا عن تناول الأدوية الموصوفة لك دون استشارة الطبيب."

صعوبة في بلع الدواء؟
إذا كنت تجد صعوبة في بلع الحبوب والكبسولات، فقد تساعدك الطرق التالية:

. خذ زجاجة مياه معدنية يمكنك من خلالها امتصاص الماء بسهولة. ضع حبة الدواء على لسانك وأغلق شفتيك بإحكام حول فتحة الزجاجة. قم بإمالة رأسك للخلف قليلًا، وامتص رشفة كبيرة من الماء حتى تنقبض الزجاجة - ثم ابتلعها.

. ضع الدواء على لسانك وخذ رشفة من الماء دون أن تبتلعها. قم بإمالة رأسك للأمام بحيث يواجه ذقنك صدرك. الآن ابتلع الماء مع الكبسولة. 
وبما أن الكبسولات أخف من الماء وبالتالي تطفو على الماء، فإنها تتحرك تلقائيًا إلى الحلق من هذا الوضع.

تعليقات